الى أ/ثروت سرحان
هى قصتى يا اخوتى
د-عبد المعطى الدالاتى
اَلراحلونَ إلى ديار أحبتي *** عتَبي عليكمْ قد أخذتم مهجتي
وتركتمُ جسدي غريباً هاهنا *** عجَبي له ! يحيا هنا في غربةِ !
كم قلتمُ مامِن فصامٍ أونوى *** بين الفؤاد وجسمهِ.. ياإخوتي !
وإذا بجسمي في هجير بعادهِ *** وإذا بروحي في ظلال الروضة ِ!
قلبي وأعلم أنه في رحلكمْ *** كصُواع يوسفََ في رحال الإخوةِ
قلبي ويُحرمُ بالسجود ملبياً *** لبيكَ ربي .. يا مجيبَ الدعوةِ
قلبي ويسعى بين مروةَ والصفا *** ويطوفُ سبعاً في مدارالكعبةِ
قلبي ارتوى من زمزمٍ بعد النوى***وأتى إلى عرفات أرضِ التوبةِ
هو مذنبٌ متنصِّل من ذنبه *** هو محرمٌ يرنو لبـاب الرحمةِ
قلبي و يهفو للمدينة طائراً *** للمسجد النبوي عند الروضة
هي واحةٌ نرتـاح في أفيـائها *** بطريق عودتنا لدار الجنةِ
اَلراحلونَ إلى ديار أحبتي *** أتُرى رحلتم في طريق السّـنةِ ؟!
اَلزائرونَ : ألا بشيرٌ قد رمى *** بقميص أحمدَ فوق عزم الأمةِ ؟
فالمسلمون تعثرتْ خُطواتُهم *** والمسجدُ الأقصى أسيرُ عصابةِ!
هي قصتي وقصيدتي، ألحانُها *** تحدو مسيري في دروب الدعوةِ
هي قصتي يا إخوتي عنوانُها *** أحيا و أقضي في سبيل عقيدتي
اهداء من صفاء القلش